من نحن

اول مركز متخصص في الأردن و الشرق الأوسط  لتعليم وتدريب وتأهيل ابناءنا من ذوي الإعاقة العقلية ضمن أعلى مستويات الرعاية والتأهيل المتكاملة من خلال تقديم  البرامج والخدمات الشاملة و المتكاملة العلاجية و الصحية و التربوية و النفسية و الإجتماعية و التأهيلية التي تمكنهم من تأدية دور فعال و مثمر في المجتمع.

رسالتنا

نفحات ربانية عطره وعبر كونية متجذرة تنطلق في خدمة وطننا الحبيب من إيماننا من بعد الله عز وجل بالإنسان أخا حقاً لأخيه الإنسان ، وأن خير الناس انفعهم للناس وتخرج عبر حدوده وفضاءاته للوطن الأكبر، نستنير من فكر صاحبة القلب الكبير والروح الإنسانية الطاهرة التي يتشرف مركزنا بحمل اسمها ، فنسهم بالتأسيس لنظرة شمولية أوسع ومن منظور إنساني طاهر ومنظومة عمل متكاملة بروح الفريق الواحد من خلال تشجيع الجهود الهادفة إلى التغيير نحو الأفضل وتحسين الأداء المؤسسي لنرسم على أرض الواقع صورة حقيقة لنبل المشاعر الإنسانية وسموها، وسعيها الدؤوب لرسم البسمة على شفاه آنسيه، مستندين بذلك إلى رؤيتنا وطموحنا الكبير بصنع المستقبل وتحقيق المستحيل وجعل الأهداف المرسومة لنا أساس منطلقنا لتحقيق غاياتنا السامية في تأهيل فئة من ذوي الإعاقة بالمجتمع ، متسلحين بمهارات إبداعية ومهن احترافية تجعل منهم أعضاء فاعلين في مسيرة البناء والتقدم .

الرؤية

القيم الجوهرية التي يتبناها مركز نازك الحريري للتربية الخاصة تتضمن المبادئ العامة للتعامل مع ذوي الإعاقة واسرهم، المبنية على تقديم خدمات منهجية وبمعايير عالمية على أسس علمية مجربة وتركز على مبادي الامن والسلامة وثقافة الجودة في تقديم أعلى معايير الخدمات و ميثاق السلوك الأخلاقي والحقوق والواجبات .
وقد تم التأكيد على إدراك جميع العاملين والطلبة واسرهم في المركز لهذه القيم من خلال توظيفها في عمل جميع اقسام المركز ضمن الضوابط والمبادئ المحكمة

متلقو الخدمات أولاً

السرية والخصوصية

المصداقية

البيئة الآمنة

العدالة والمساواة

المشاركة

القيم الجوهرية

تبوء المكانة الرفيعة والسامية .. والريادة على مستوى مراكز التربية الخاصة في الأردن والارتقاء إلى مواقع الطليعة في تقديم الرعاية التأهيلية المتكاملة على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط، وفق الشروط والضوابط المتوافقة مع أسمى معاني القيم الإنسانية، وبما يتناسب وأدق معايير السلامة العامة والبيئة الآمنة، عبر الاستثمار الأمثل للموارد والطاقات البشرية المؤهلة إنسانياً وتربويا وتعليمياً والقادرة على مواكبة تطوير أدائها وطموحاتها، ووفق أحدث التقنيات العلمية والتربوية المتبعة دوليا بما يسهم ويساعد في مد جسور التواصل ودعم ورفد ورفع كفاءة الأفراد والمؤسسات المعنية في مجال التربية الخاصة محلياً وعربياً، ذلك إيماناً منا بأهمية الدور الإنساني النبيل الذي تلعبه هذه المراكز والمؤسسات، في أحياء الأمل سر الحياة ونورها، لفئة عزيزة على قلوبنا تحتاج منا الرعاية والاهتمام اللائق بكرامتها وإنسانيتها، وبما يحفز وينمي المستوى العقلي والإدراكي لديهم ويلامس بحس إنساني عواطفهم ومشاعرهم.

Scroll to Top